نشب خلاف بين قوات موالية لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، الإثنين 26 نيسان/أبريل، الأمر الذي تسبب بازدحام مروري في شارع “ابن عساكر” وسط مدينة دمشق.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا إن “الحاجز العسكري الموجود بالقرب دوار البيطرة في شارع ابن عساكر بمدينة دمشق، بدأ صباح اليوم بإيقاف المدنيين والعسكريين وتفتيشهم بشكل دقيق”.
وذكر أن “عناصر الحاجز التابعين لميليشيا حزب الله اللبنانية وقوات الحرس الجمهوري التابعة لجيش النظام، قاموا بإيقاف ضابط من مرتبات الفرقة الرابعة”.
وأوضح أن “الضابط لم يسمح للعناصر بتفتيش سيارته التي كان يقودها، وقام باستدعاء ثلاث دوريات تابعة للفرقة إلى مكان الحاجز”.
وأضاف أن “شجاراً نشب بين الضابط وقواته من جهة، وعناصر الحاجز من جهة أخرى ما تسبب بخلق أزمة مرورية كبيرة في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الخلاف تطور إلى شجار بالأيدي، لكنه انتهى بمرور الضابط دون تفتيش عقب تدخل قياديين من الطرفين”.
وبين الحين والآخر تشهد مدينة دمشق خلافات بين قوات النظام وميليشيا “حزب الله”، كان آخرها في 8 نيسان/أبريل الحالي، حيث اعتقلت الميليشيا ثلاثة من عناصر “الحرس الجمهوري” في حي “باب شرقي”، إضافة إلى مصادرة أسلحتهم وسيارتهم التي كانوا يستقلونها، وذلك جراء إصرار العناصر على المرور من طريق مغلق يؤدي إلى أحد مقرات الميليشيا.
وفي 27 شباط الماضي، حصلت منصة SY24 على معلومات خاصة تفيد بأن “الأمن السياسي التابع للنظام اعتقل شخص يدعى أبو اليسر في حي ركن الدين بمدينة دمشق، بالرغم من أنه يعمل في تجارة المخدرات لصالح ميليشيا حزب الله”.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تنتشر بكثافة في مدينة دمشق وريفها، وتعتبر منطقة “السيدة زينب” من أبرزها معاقلها في المنطقة، والتي قامت بتحويلها إلى قاعدة عسكرية إيرانية خلال السنوات الماضية.
