اعترف النظام السوري أن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، دفعت به للتعويض من جيوب الراغبين بقضاء عطلة العيد في منتجعات وفنادق اللاذقية.
جاء ذلك على لسان رئيس اتحاد غرف السياحة التابع للنظام، المدعو “طلال خضير”، حسب ما تابعت منصة SY24، بعد أن أثار ذلك الرقم حفيظة واستغراب حتى الموالين أنفسهم.
وأضاف أن متوسط سعر الليلة الفندقية 400 ألف ليرة سورية فقط، ضمن ثلاث منشآت فندقية في محافظة اللاذقية سويّتها 5 نجوم.
وادعى أن المنشآت السياحية حالها يتطابق مع المنشآت الاقتصادية من زيادة التقنين وصعوبة الحصول على المشتقات النفطية، والتضخم الاقتصادي والارتفاع الكبير للمواد الداخلة في التشغيل، نتيجة العقوبات.
وأشار إلى أن تكلفة الطاقة الكهربائية والمحروقات لتشغيل الفنادق في سوريا تتراوح بين 15% و20%من الدخل.
وادعى أيضا أن هذه المنتجعات تؤمن آلاف فرص العمل، وأن القطاع الفندقي الذي يضم مئات الفنادق المصنفة من مختلف السويات، يقدّم الخدمات الجيدة بأسعار زهيدة طيلة الحرب على سوريا بالرغم من صعوبة ظروف التشغيل، بعد التعافي عند الكثير من المنشآت.
ومنتصف العام 2020 الماضي، كشفت وسائل إعلام النظام السوري عن أسعار إيجارات “الشاليهات” والغرف الفندقية السياحية في مدينة طرطوس الساحلية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذه الأسعار جعلت أصحاب الدخل المحدود أو “المهدود” حسب وصفها ممنوعين من “شم الهوا”.
وأشارت تلك الوسائل الموالية حسب ما رصدت منصة SY24، إلى أن أجرة الغرفة التي تتسع لشخصين في فندق خمس نجوم هو 150 ألف ليرة سورية في اليوم الواحد يتضمن وجبة إفطار فقط.
