ما تزال الجريمة بكافة أشكالها تتصدر المشهد إلى جانب الأزمات المعيشية والاقتصادية، في مناطق سيطرة النظام السوري.
وفي آخر المستجدات التي رصدتها منصة SY24، تفاجأ سكان مدينة حماة وسط سوريا بجريمة مروعة، راحت ضحيتها امرأة على يد ابنها الشاب.
وكان اللافت للانتباه والذي أثار صدمة عارمة لدى كثيرين، هو أن القاتل نفذ جريمته بدم بارد واعترف أنه يشعر بالسعادة لقتل والدته!.
وذكرت عدة مصادر متطابقة، أن الشاب أقدم على قتل أمه نحرا في ضاحية أبي الفداء السكنية بمحافظة حماة.
وأشارت إلى أن الشاب من مواليد 2003، وأنه بالتحقيق معه اعترف بارتكابه جريمته، وأنه بحالة سعادة وكأنه لم يرتكب أي جرم.
ولفتت المصادر إلى أن “الشاب أقدم على فعلته لاعتقاده أن والدته المغدورة قتلت والده في العام 2012، حيث اتُهمت بقتله آنذاك وسجنت لمدة 3 سنوات وأُطلق سراحُها بعد نيلها حكمًا بالبراءة”.
وأعرب كثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي عن سخطهم الشديد من استمرار انتشار الجريمة، منددين في الوقت ذاته من غياب الحسيب أو الرقيب لضبط الجريمة والحد من انتشارها.
الجدير ذكره أن سوريا صُنفت في العام 2019، كأكثر دولة خطرة بين الدول العربية، حيث جاءت في المرتبة الـ16 عالمياً بواقع 63.59 نقطة، وذلك على أحدث قائمة سنوية صنفت 118 دولة من حيث معدل الجريمة في العالم.
وقبل أيام، كشف رئيس فرع التسجيل الجنائي التابع للنظام في دمشق، المدعو “بسام سليم” عن عدد الجرائم الموثقة في مناطق سيطرة النظام خلال العام 2020 بمختلف أنواعها، لافتا إلى أن حلب تصدرت قائمة المحافظات الأكثر تسجيلا للجرائم خلال الفترة ذاتها.