كشفت وسائل إعلام روسية عن سلاح جديد للقوات الروسية يتم استخدامه لدعم النظام السوري في حربه ضد السوريين.
وذكرت المصادر الروسية ومن بينها صحيفة “روسيسكايا غازيتا”، أن السلاح الجديد هو عبارة عن أحدث نسخة من العربة المدرعة الروسية وللتي يطلق عليها اسم “الطلقة” أو “فيستريل” بالروسية.
وأشارت الصحيفة الروسية إلى أن المدرعة العسكرية تتميز بتسليحها إذ تحتوي على برج الأسلحة “إم بي 2-04” والذي يضم أسلحة كثيرة منها مدفع “2أ42” وهو مدفع سريع من عيار 30 ملم، مضيفة أن بإمكانه تدمير أهداف جوية بالإضافة إلى أهداف أرضية.
كما تحتوي المدرعة على المدفع الرشاش “بي كا تي إم” عيار 7.62 ملم والمدفع الرشاش “كورد” عيار 12.7 ملم، ويمكن تسليحها أيضا بقاذف الرمّانات الآلي “أ غي-17” أيضا.
ويوجد ضمن العربة المدرعة ما يضمن إصابة الأهداف بدقة أثناء الحركة، وهو الموازن الكهروميكانيكي، وكذلك ما يضمن استخدام الأسلحة في أوقات الليل وهو الكشّاف الليزري.
وبيّنت الصحيفة أن المدرعة تتسع لتسعة جنود، وتبلغ قوة محركها 240 قوة حصانية، وتستطيع أن تسير على الطريق المعبد بسرعة 90 كيلومترا في الساعة، ويمكن تزويدها بوقود يكفي لـ1100 كيلومتر، ويبلغ إجمالي وزنها 12000 كيلوغرام.
وبين الفترة والأخرى تخرج روسيا لتتباهى بالأسلحة التي تعمل على تجريبها في سوريا ضد السوريين المناهضين لرأس النظام السوري، إذ أعلنت مطلع نيسان/أبريل الجاري، عن تجريب تقنية جديدة فريدة من نوعها لتوجيه الطائرات المسيرة من طراز “إينوخودتس” نحو أهداف ادعت أنها “إرهابية” في سوريا، مؤكدة أنها حققت معدلات عالية من الكفاءة والدقة في إصابة الأهداف في الوقت الحقيقي.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وصفت صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الساحة السورية بأنها ساحة تجارب لا تقدر بثمن، وأن التدخل الروسي المباشر في سوريا كان له دور كبير في حماية استثماراتها من الضياع.