أصدر فرع الأمن العسكري قائمة جديدة تضم عدداً كبيراً من أبناء إحدى البلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتزامن مع تنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت 14 شاباً.
وقال مراسلنا إن “دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري داهمت عشرات المنازل في بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، اليوم الجمعة، حيث اعتقلت 14 شاباً تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً”.
وتركزت عمليات المداهمة في الأحياء السكنية الواقعة على أطراف البلدة من جهة بلدة “سقبا” المحاذية لها.
وأوضح أن “الحملة هي الأضخم من نوعها منذ أشهر، وبدأت بعد إرسال الفرع قائمة جديدة بأسماء المطلوبين إلى الحواجز المنتشرة في محيط وداخل جسرين”.
وتتضمن تتضمن القائمة الأخيرة أكثر من 170 اسماً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية والاحتياطية”.
وفي 15 نيسان الجاري، اقتحمت قوات من فرع الأمن الجنائي السوق الرئيسي وسوق الخضار في مدينة دوما، واعتقلت ما لا يقل عن 26 شخصاً من أصحاب المحال التجارية، الأمر الذي تسبب بحالة من الرعب لدى السكان، إضافة إلى انعدام الحركة في السوق وتوقف عمليات البيع والشراء.
وبين الحين والآخر، تداهم قوات النظام والأجهزة الأمنية مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بهدف اقتياد الشبان للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين بسبب تواصلهم مع المهجرين في الشمال السوري، أو التعامل بغير العملة السورية.