أفادت عدة مصادر مهتمة بتوثيق قتلى ضباط وعناصر النظام والمجموعات الداعمة له، بمصرع قيادي في صفوف ميليشيا ما تسمى “كتائب البعث”، وذلك في ظروف غامضة، ليضاف إلى قائمة من تتم تصفيتهم على يد مجهولين.
وذكرت مصادرنا أن المدعو “نسيم محمد” والذي يشغل منصبا قياديا في ميليشيا “الدفاع الوطني”، ومدير مكتب الانتساب في “كتائب البعث” تم تصفيته، دون أي تفاصيل إضافية حول مصرعه.
وأشارت مصادرنا إلى أن القيادي المذكور ينحدر من محافظة طرطوس، وكان يعمل قبل انخراطه في صفوف الميليشيات، موجه مدرسة ومعلم.
وفي السياق ذاته لقي ضابط في صفوف النظام برتبة ملازم مصرعه أيضا على يد مجهولين، ويدعى “حسين حسن الأحمد”، وينحدر من قرية “أم حارتين” بريف حمص الغربي.
كما لقي أحد “الشبيحة” المساندين لقوات النظام ويدعى “رضوان محمد محمد”، والذي ينحدر أيضا من قرية “أم حارتين” بريف حمص الغربي.
ونهاية آذار/مارس الماضي، أفادت مصادرنا بمصرع ضابط في صفوف النظام برتبة عميد ركن ويدعى “توفيق علي كحلة” على يد مجهولين.
وأشارت المصادر إلى أن المدعو “كحلة” تم استهدافه من قبل مجهولين في مدينة السلمية شرقي حماة، مضيفة أنه كان يترأس تشكيل كبير لميليشيا الدفاع الوطني ومليشيا كتائب البعث التابعة للنظام.
ورغم عمليات التصفية المستمرة منذ مطلع العام الجاري، والتي استهدفت العديد من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، لكنّ النظام والمصادر الإعلامية التابعة له تحاول التعتيم على تلك الأحداث خشية من ردود الفعل الغاضبة للمواطنين القاطنين في مناطق سيطرة النظام.