نشرت وكالة “كميت للأنباء” إحصائية جديدة لضحايا الحملة العسكرية الأخيرة للنظام السوري الذين سقطوا في الغوطة الشرقية منذ بدء الحملة بتاريخ 19 فبراير/ شباط وحتى 20 آذار هذا الشهر، حيث بلغ إجمالي عدد القتلى 1341 قتيلاً وأكثر من 3588 جريحاً.
وقالت الوكالة التي صممت “إنفوغرافيك” للحصيلة إن من بين القتلى 264 طفلاً وقرابة 201 من النساء، وأكثر من 876 رجلاً، في حين أصيب ما يزيد عن 3588 شخصاً بجروح منها سببت إعاقات مستديمة، حيث أصيب 974 طفلاً و777 امرأة وأكثر من 1837 رجلاً.
أما بالنسبة لعدد الغارات الجوية والقصف الصاروخي فقد سجل المصدر ذاته 3854 غارة جوية بينها 3130 غارة جوية بمعدل 4 صواريخ في كل غارة، وأكثر من 1065 برميلاً متفجراً، في حين بلغ عدد الغارات بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية 128 غارة.
واستخدم النظام في حملته العسكرية صواريخ أرض – أرض شديدة الانفجار حيث سقط أكثر من 1598 صاروخاً أطلق عبر منصات أرضية، وأحدث دماراً هائلاً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم، إضافة للقصف بأكثر من 5486 صاروخاً أطلق عبر “راجمة الصواريخ”.
هذا وتجاوز عدد الصواريخ بمختلف أنواعها والقذائف المدفعية 7351 صاروخاً وقذيفة طالت الأحياء السكنية وسببت عدة مجازر كان أكثرها دموية في مدينة دوما التي سقط فيها أكثر من 20 قتيلاً دفعةً واحدة.
أما بالنسبة للقصف بالغازات السامة، فقد سجلت الوكالة ذاتها إطلاق 8 صواريخ من الطائرات تحمل مواد سامة يُرجح أنها كانت محملة بغاز الكلور السام، الذي أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، في حين بلغ عدد الغارات المحملة بالمواد الحارقة كالفوسفور والنابالم أكثر من 444 غارة جوية أدت لاحتراق المنشآت الحيوية والملاجئ كمجزرتي عربين الشهيرتين، حيث حُرق الناس أحياء داخل الملاجئ.
ويودع أهالي الغوطة الشرقية مدنهم وبلدات اليوم في مراكب التهجير مجبرين تحت وطأة القصف، وخوفاً من يستمر النظام السوري بالحملة الدموية العنيفة، وللحفاظ على من تبقى من المدنيين أحياء، وفقاً للأهالي.