تفيد الأنباء الواردة من منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق، أن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، بدأت بفرض الإتاوات على دخول الأهالي إلى المنطقة ومخيمها الفلسطيني، في إجراء أثار استغراب الكثير من السكان.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن عناصر الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، بدأت تفرض الإتاوات على أصحاب السيارات الراغبة في الدخول إلى منطقة السيدة زينب ومخيمها الفلسطيني بريف دمشق.
وأضاف مصدرنا أن الفرقة الرابعة بدأت بممارسة هذا الانتهاك، بعد أن تسلمت الحواجز المحيطة بالمنطقة من الميليشيات الإيرانية التي كانت مسؤولة عنها.
وأشار إلى أن “الفرقة رفعت سواتر ترابية داخل البلدة والمخيم وعلى أطرافه، وفرضت إتاوات وفق حجم المركبة الداخلة”.
وأوضح أن “المركبات الصغيرة يدفع صاحبها 5 آلاف ليرة سورية، والكبيرة كسيارات الشحن مبلغ 50 ألف ليرة”.
وبيّن أن هذا الانتهاك انعكس سلباً على حياة الأهالي وقيّد حركتهم، كما أجبر أصحاب البضائع على رفع أسعارها وخاصة في المحلات التجارية الصغيرة.
وتخضع منطقة “السيدة زينب” بالكامل لسيطرة ميليشيا “حزب الله” وميليشيات أخرى مدعومة من إيران.
يشار إلى أن سكان مخيم “السيدة زينب” يشتكون وبشكل مستمر من أوضاع معيشية وخدمية سيئة، ويواجه أبناء المخيم معاناة كبيرة بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، ومشكلة تأمين مياه الشرب، إضافة إلى سوء المواصلات التي تُشكل أزمة حقيقية وعبء على الأهالي.