مخيم “الهول” قنبلة موقوتة.. ومصدر يحذر من انفجار الوضع!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

حذّر “علي تمي”، القيادي في “تيار المستقبل” المعارض، من تفجر الأوضاع داخل مخيم “الهول” شرقي سوريا في أي لحظة.

كلام “تمي” جاء في تصريح خاص لمنصة SY24، وتعليقا على التقارير الغربية التي تصف مخيم “الهول” بأنه “قنبلة موقوتة”.

وقال “تمي” إن “ما يحادث في هذا المخيم هو مرعب، فهناك الكثير من قيادات داعش تم تهريبها مقابل مبالغ مالية طائلة”.

وأضاف أن “المخيم يشكل أكبر سجن في شرق الفرات، ويمكن أن ينفجر الوضع داخل هذا المخيم في أية لحظة إن لم يتم إيجاد حل مناسب للقاطنين فيه والذين معظمهم من الأطفال والنساء”.

وتابع أن “قاطني المخيم يعانون من أوضاع معيشية سيئة جدا، إضافة إلى أن المخيم لا يتمتع بالشروط الصحية والخدمية، ومما سيزيد الأوضاع سوءا هو فصيل الصيف والاحتياجات المتزايدة للقاطنين في المخيم”.

وذكرت بعض المصادر التابعة للإعلام الغربي، أن “حالة الفوضى والانفلات الأمني التي تسبب بها تنظيم داعش، لا تزال تسيطر على المخيم الذي أصبح قنبلة موقوتة يتجاهلها العالم”.

وفي تقرير وصل للأمم المتحدة فقد تم رصد “حالات تحول نحو التطرف وتدريب وجمع تمويلات وحث على ارتكاب عمليات خارجية”، وأن “بعض المحتجزين يرون أن الهول هو آخر آثار الخلافة”، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، بيتر ماورير، أنه لا أمل للحياة في مخيم “الهول” ، محذرًا من تردي الوضع الأمني وانعكاس ذلك بشكل خاص على الأطفال.

وقال “ماورير” في تصريحات صحفية، حسب ما رصدت منصة SY24، إنه “لا أمل للحياة في مخيم الهول، حيث يكتظ المخيم بأكثر من 70 ألف شخص، ومعظم سكانه من الأطفال والنساء، الذين يعيشون في ظروف غاية في القسوة”.

يشار إلى أن مخيم “الهول” يعيش حالة من الفلتان الأمني، إذ شهد ارتكاب 47 جريمة وذلك خلال أول 3 أشهر من العام الجاري 2021، وفق ما ذكر مصدر محلي من محافظة الحسكة لمنصة SY24.

مقالات ذات صلة