أطلق ناشطون حملة “ثياب العيد”، وذلك بهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال الأيتام في مدينة الرقة السورية.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، بدأت الحملة نهاية نيسان/أبريل الماضي، وما تزال مستمرة، تزامنا مع قرب حلول عيد الفطر السعيد.
وذكر القائمون على الحملة، أن هدفهم تأمين وتجميع ملابس العيد من أهل الخير، وتوزيعها على الأطفال اليتامى والمساكين.
ودعا القائمون على الحملة كل من يستطيع المساعدة بشراء ملابس أو أحذية، سواء إن كانت مستعملة أو جديدة، للمساهمة في هذه الحملة.
وأكدوا أن عملية توزيع الملابس على الأطفال ستبدأ قبل حلول عيد الفطر بيومين، وذلك بالتعاون مع القائمين على مشروع “إفطار صائم” في المنطقة.
ولاقت الحملة ردود فعل مرحبة بها كمبادرة إنسانية هدفها إسعاد الأطفال وإفراح قلوبهم، في حين بدأ المتبرعون وأهل بالمساهمة سواء بإرسال المبالغ المالية أو إرسال المواد العينية من أجل أن تصل لمستحقيها في الرقة.
وبين الفترة والأخرى يطلق أبناء المنطقة الشرقية مبادرات إنسانية لدعم الأسر المتعففة والفقراء والمحتاجين، والتي تأتي في ظل الظروف المعيشية التي يعاني منها سكان المنطقة الشرقية سواء داخل مدنهم وبلداتهم أو في مخيمات النزوح.
ويتسابق فاعلو الخير لمد يد العون للمحتاجين والأسر المتعففة في المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، والذين يواجهون ظروفا صعبة، للتخفيف من معاناتهم خاصة في ظل أزمة كورونا وفصل الشتاء.