ارتكبت قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران، اليوم الخميس، المزيد من الانتهاكات والخروقات في محافظة إدلب السورية التي تتعرض للقصف الجوي والمدفعي بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن قبل أكثر من عام.
وقال مراسلنا إن “صاروخاً موجهاً أطلق من مواقع قوات النظام وميليشياتها باتجاه سيارة مدنية أثناء مرورها من الطريق الزراعي الواصل بين معارة النعسان وكتيان بريف إدلب الشمالي”.
وأدى الاستهداف إلى مقتل امرأة، وإصابة زوجها ومدنيين آخرين بجروح.
وفي السياق، استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة أطراف مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي، الأمر الذي تسبب بإصابة طفل.
والثلاثاء الماضي، قتلت امرأة جراء قصف مدفعي لقوات النظام على منازل المدنيين في قرية “الزيادية” بريف إدلب الغربي، فيما تعرضت منطقة “سد زيزون” في ريف حماة الغربي، لقصف مماثل، أسفر عن اندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.
وفي نيسان/أبريل الماضي، قتل سبعة أشخاص من عائلة واحدة، نتيجة استهداف سيارتهم بصاروخ حراري من قبل قوات النظام بالقرب من مفرق “الناجية” في ريف جسر الشغور.
وبين الحين والآخر تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري لقصف مكثف من قبل الطائرات الروسية وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية والمحلية.
وقبل أكثر من عام اتفقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار بين النظام والمعارضة في المنطقة، وبالرغم من ذلك ارتكبت قوات النظام وحلفائها مئات الانتهاكات بحق السكان، وكان أبشعها المجزرة التي أسفرت عن مقتل وجرح 20 مريضاً وممرضاً جراء القصف المدفعي الذي طال مستشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.