حذر “الدفاع المدني السوري” الأهالي في محافظة إدلب، من استخدام الطرق الواقعة في مرمى صواريخ النظام وروسيا الموجهة، التي تلاحقهم وتخطف أرواحهم.
وقال الدفاع في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إنه تم الاستجابة منذ بداية العام الحالي حتى الأربعاء 5 أيار، لـ 21 هجوماً بصواريخ موجهة من قبل قوات النظام وروسيا، مؤكداً أن ذلك أدى لمقتل 21 شخصاً بينهم 4 أطفال وامرأتان، إضافةً إلى إصابة نحو 25 آخرين.
وذكر أن “استهداف قوات النظام وروسيا لسيارات المدنيين في شمال غربي سوريا بالصواريخ الموجهة بات أمراً شبه يومي، في سياسة ممنهجة وواضحة هدفها إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا”.
وجاء بيان “الدفاع المدني” بعد ساعات من استهداف قوات النظام لسيارة تقل مدنيين أثناء مرورها على طريق زراعي بالقرب من معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي، الأمر الذي تسبب بمقتل امرأة وإصابة مدنيين آخرين.
وأشار “البيان” إلى أن “هذه الحادثة الثانية خلال أقل من أسبوع على نفس الطريق”، حيث تم قبل أيام استهداف سيارة لنقل المدنيين.
وارتكبت قوات النظام وروسيا منذ إبرام اتفاقية وقف إطلاق النار في الشمال السوري، في آذار 2020 وحتى الأربعاء 5 أيار الجاري، أكثر من 420 هجوماً من قبل النظام وروسيا، ما تسبب بمقتل 52 شخصاً وإصابة 135 آخرين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
