تفيد الأنباء الواردة من تجمع “جلّين” للاجئين الفلسطينيين في درعا جنوبي سوريا، بارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وسط المناشدات للجهات الطبية المختصة بتأمين أسطوانات الأوكسجين للمرضى.
وذكر مصدر في “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أن “أعداد المصابين بفيروس كورونا في التجمع بازدياد”.
وأشار إلى أن “المصابين يعانون نقصا حادا في التجهيزات الطبية والصحية”، مبينا أن “المرضى يناشدون تأمين أسطوانات الأوكسجين المخصصة للمصابين بالفيروس”.
وأكد مصدرنا أن “اللاجئين الفلسطينيين في التجمع، يعانون من ظروف معيشية واقتصادية سيئة، يضاف إليها انتشار البطالة وغياب أي مورد دخل يساعدهم على تأمين احتياجاتهم ومصاريفهم اليومية أو الشهرية”.
ونهاية آذار/مارس الماضي، نقلت مصادر لمنصة SY24، من داخل مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، المطالب بتأمين “أسطوانات الأوكسجين”، وسط المخاوف من المخاطر التي تهدد حياة عدد من المصابين بفيروس كورونا.
ونقلت مصادرنا مناشدات سكان المخيم وخاصة المرضى، للمعنيين والمنظمات الإغاثية، تأمين أسطوانات الأوكسجين وأجهزة توليدها، والعمل على تخفيف معاناة المرضى والمصابين.
وفي وقت سابق من آذار الماضي، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام وماكينات النظام الإعلامية، أن النظام السوري لبى نداء لبنان وسيتم تزويدها بـ 75 طناً من الأوكسجين، كل يوم 25 طناً (لمدة ثلاثة أيام).
ومساء أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، وصول أعداد الإصابة بفيروس كورونا إلى 23256 حالة، والشفاء 18166، والوفيات 1639 حالة.
