كرّم النظام السوري ميليشيا “الدفاع الوطني” التي تبسط سيطرتها على مدينة “سلمية” بريف حماة، وذلك لمشاركتهم في القتال إلى جانبه ضد السوريين الرافضين لحكمه.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، وجّهت ميليشيا “الدفاع الوطني” في سلمية، شكرها لكل من: وزير مالية النظام، ومدير عام المؤسسة السورية للتأمين، ومدير التأمين الصحي لسوريا، ومدير مؤسسة التأمين في حماة، ومسؤولة التأمين الصحي في حماة، وعدد من الأطراف الأخرى، وذلك “للتعاون غير المحدود في تنظيم عقد التأمين الصحي” الشامل لأفراد تلك الميليشيا.
وادعت مصادر موالية للنظام أن تنظيم هذا العقد خطوة هامة في مجال تقديم الدعم لعائلات قتلى ميليشيا “الدفاع الوطني”، زاعمة أنه سيوفر عليهم تكاليف المعاينات الطبية والمخبرية، وتكاليف الأدوية، ويجنبهم الأعباء المادية الكبيرة الناجمة عن العمليات الجراحية ودخول المشافي الخاصة.
وقبل أيام، احتفلت ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة “سلمية”، بعدد القتلى الذين سقطوا دعما لرأس النظام “بشار الأسد”.
وتوسطت “لوحة بانورامية” طبع عليها صور أعداد كبيرة من قتلى ميليشيا “الدفاع الوطني”، حديقة الساحة العامة وسط مدينة سلمية.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن تجهيز “اللوحة البانورامية” يأتي للاحتفال بـ “عيد الشهداء” في سوريا، والذي يصادف في 6 أيار/مايو من كل عام، وتحتفل فيه سوريا ولبنان فقط.
وتعد مدينة سلمية مرتعا لميليشيا “الدفاع الوطني”، وبسبب ذلك تشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني وانتشار ترويج المخدرات وتعاطيها.
كما ترتكب هذه الميليشيا الكثير من الانتهاكات، أبرزها تجنيد الأطفال والزج بهم للقتال بين صفوفها، بعد إخضاعهم لدورات تدريب في معسكرات خاصة.