نقل عدد من الناشطين في مدينة الرقة السورية، شكاوى الأهالي من تضرر الطرقات وانتشار الأتربة على الأرصفة وجوانب الطرقات، مطالبين في الوقت ذاته تزفيت الطرقات وإزالة بقايا الركام في عدد من شوارع المدينة.
وأوضح الناشطون، أن “غبار الأتربة” ينتشر بشكل ملحوظ في شوارع المدينة وفي الأسواق، لافتين إلى أن السبب هو الأبنية المهدمة وتضرر الطرقات.
وأكدت مصادر محلية، أنه “طالما هناك دمار فإن الغبار سيبقى موجودا، لذا فإن الأمر يحتاج لحلول خدمية عاجلة”.
وأضافت أن “الرقة بحاجة إلى تزفيت الشوارع بشكل كامل سواء كانت شوارع رئيسية أو فرعية وتكثيف النظافة، والاستمرارية في العمل بشكل يومي دون انقطاع”.
وأكدت مصادر أخرى، أن “الحلول اللازمة لمعالجة (الغبار) في المدينة هو التشجير وإصلاح الأرصفة والشوارع، أي تشجير المساحات في الرقة، وتزفيت الشوارع، وخفض مستوى التراب في الدوارات والمنصفات عن مستوى الرخام، وتنظيم عملية تصريف الأمطار ومياه الشوارع، وتأهيل الأرصفة، إضافة إلى الاهتمام بزراعة الأشجار خارج المدينة أيضا”.
وطالب آخرون الجهات المعنية بـ “تكثيف عمال النظافة، وتنظيف الشوارع بالمياه بشكل يومي للتخلص من الغبار والأتربة الذي تشهده شوارع المدينة”.
وبعد أكثر من 3 سنوات من سيطرة “قسد” على الرقة مازال الدمار في منازل المدنيين هو المشهد العام للمدينة التي خلت من معظم سكانها بسبب نزوح الأهالي بفعل الحرب و”داعش”.
وتشهد مدينة الرقة منذ خروج تنظيم “داعش” حركة بناء ضعيفة جدا، وذلك بسبب بعض القيود المفروضة من “قسد” على السكان، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المتردي للمواطن والتي تمنعه من إعادة بناء منزله وكذلك ارتفاع أسعار مواد البناء.