اعتقلت “الفرقة الرابعة” التي تعتبر من أبرز التشكيلات الموالية لإيران داخل جيش النظام، 8 شبان من أبناء الغوطة الشرقية بريف محافظة دمشق.
وقال مراسلنا إن “الحملة بدأت أمس الأحد في بلدة مسرابا، ويشارك فيها عدد كبير من الدوريات التابعة للفرقة”.
وذكر أن “الحاجز الواقع بين مسرابا وطريق مديرا، قام باعتقال شابين اثنين أثناء عودتهما من عملهما”، مشيراً إلى أن “الحاجز نقل المعتقلين على الفور إلى أحد الأفرع الأمنية في دمشق”.
وأضاف أن “الستة شبان تم اعتقالهم من الطرقات، ومن بعض المنازل التي داهمتها دوريات الفرقة”.
ووفقاً لشهود عيان، فإن “قوات النظام اعتقلت بطريقة تعسفية، وتعمدت إهانتهم أمام الناس، إضافةً إلى الاعتداء عليهم بالضرب”.
وفي 30 نيسان الماضي، أصدر فرع الأمن العسكري قائمة جديدة تضم عدداً كبيراً من أبناء بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، وقامت عقب ذلك بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة طالت 14 شاباً، وتتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً.
وتتضمن تتضمن القائمة الأخيرة أكثر من 170 اسماً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية والاحتياطية”.
وفي 15 نيسان الجاري، اقتحمت قوات من فرع الأمن الجنائي السوق الرئيسي وسوق الخضار في مدينة دوما، واعتقلت ما لا يقل عن 26 شخصاً من أصحاب المحال التجارية، الأمر الذي تسبب بحالة من الرعب لدى السكان، إضافة إلى انعدام الحركة في السوق وتوقف عمليات البيع والشراء.
وبين الحين والآخر، تداهم قوات النظام والأجهزة الأمنية مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بهدف اقتياد الشبان للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين بسبب تواصلهم مع المهجرين في الشمال السوري، أو التعامل بغير العملة السورية.
