شهدت العاصمة السورية دمشق، خلال الأيام الماضية، انتشاراً واسعاً لصور رأس النظام “بشار الأسد” الذي يعتزم إقامة الانتخابات الرئاسية في الـ 26 أيار/مايو الجاري.
ورصدت عدسة مراسلنا في دمشق، العشرات من صور رأس النظام التي رفعت حديثاً في الأسواق العامة والطرقات الرئيسية.
وقال المراسل، إن “المقربين من الأجهزة الأمنية وبعض رجال الأعمال الموالين للنظام، قاموا برفع صور كبيرة لبشار الأسد في الأماكن العامة، بالتزامن مع اقتراب الموعد المقرر لإقامة الانتخابات الرئاسية”.
وأكدت مصادر خاصة لمنصة SY24، أن “رفع الصور تحضيراً للانتخابات، تم بناء على أوامر من استخبارات النظام وفرع حزب البعث، وذلك من أجل إظهار بشار الأسد على أنه ما زال لديه شعبية واسعة بين السوريين”.
ويصر النظام السوري على إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها، بالرغم من الرفض الغربي الواسع لها، ووصفها من قبل الكثير من السوريين بأنها مجرد “مسرحية هزلية”.
وتتزامن الانتخابات الرئاسية مع ظروف اقتصادية ومعيشية وطبية متردية، إضافة لكثير من الأزمات التي تسبب بها النظام السوري، نتيجة الحرب المستمرة منذ 10 سنوات التي يشنها ضد الشعب السوري الذي فقد مئات الآلاف من أبنائه في سبيل حصوله على الحرية والكرامة.
