أعلنت قوات “الأسايش” الجناح الأمني التابع للإدارة الذاتية (الجهة المدنية الحاكمة لشمال شرق سوريا)، عن فرضها إجراءات أمنية مشددة خلال أيام عيد الفطر، وذلك في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.
وأصدرت قوات “الأسايش”، الإثنين، بياناً أكدت فيه إغلاق جميع المعابر البرية والنهرية مع إيقاف حركة العبور من وإلى مناطق سيطرة “قسد” شمال شرق سوريا خلال أيام عيد الفطر.
وذكر البيان أنه سيتم إغلاق المعابر اعتباراً من يوم الأربعاء 12 أيار الحالي، وحتى يوم السبت المصادف في 15 من الشهر نفسه، معلنةً معاودة حركة المرور الطبيعية مع انتهاء آخر أيام عيد الفطر.
وأشار البيان إلى إيقاف حركة الشاحنات والصهاريج الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وذلك اعتباراً من الواحدة من ليل الأربعاء 12 أيار، وحتى منتصف يوم الخميس 13 من الشهر نفسه.
وأعلنت قوات “الأسايش” عن منع حركة الدراجات النارية، من ضمنها الدراجات العسكرية العائدة لقوات “قسد”، من الساعة السادسة صباح الأربعاء 12 أيار، إلى الساعة الخامسة من عصر يوم السبت 15 من الشهر نفسه.
في حين حذر البيان من إطلاق الألعاب النارية والرصاص الحي في الهواء من قبل المدنيين والعسكريين “تحت طائلة مصادرة السلاح والغرامة المالية”.
وتأتي هذه الإجراءات، في الوقت الذي تنفذ فيه قوات التحالف الدولي بالتعاون مع قوات “قسد”، حملة أمنية وعسكرية بريف دير الزور الشمالي في منطقة “وادي العجيج”، بغرض ملاحقة عناصر تنظيم “داعش” في المنطقة.
حيث ذكرت قوات “قسد” أن الهدف من هذه الحملة هو “إيقاف حركة عبور عناصر التنظيم من الحدود السورية العراقية والحد من الهجمات التي تتعرض لها قواتها في المنطقة”.
وتفرض قوات “قسد”، في كل عام، إجراءات أمنية مشددة في أوقات الأعياد الرسمية مثل (عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد النيروز)، وذلك خوفاً من قيام تنظيم داعش بتنفيذ هجمات ضد قوات “قسد” في المنطقة.
يشار إلى أن سيارة مفخخة انفجرت في وسط مدينة الرقة في حزيران عام 2019، وأدى الانفجار إلى مقتل وإصابة أكثر من 30 شخص، بينهم 5 عناصر من قوات “قسد”، وذلك خلال التحضيرات لعيد الفطر في ذلك العام.