ديرالزور.. الميليشيات تدعم مرشحها للرئاسة وتدعو لانتخابه!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أقام عدد من شيوخ العشائر الموالية للنظام، احتفالية في مدينة ديرالزور شرقي سوريا، وذلك بمناسبة ترشح “بشار الأسد” لولاية رئاسية جديدة.

وقال مراسلنا إن “الاحتفالية حضرها عدداً من المسؤولين التابعين للنظام، وقائد ميليشيا الدفاع الوطني فراس الجهام، إضافةً إلى قيادات في الميليشيات الإيرانية، وبعض المسؤولين في المركز الثقافي الإيراني في مدينة ديرالزور”.

وذكر أن “الاحتفالية أقيمت على أنقاض المباني التي دمرتها طائرات النظام والطائرات الروسية قبيل سيطرتها على المدينة في أواخر عام 2017”.

وأكد المشاركون على ضرورة دعم “الاستحقاق الرئاسي”، مطالبين أبناء العشائر بـ “انتخاب بشار الأسد رئيساً للجمهورية”، معتبرين أن “ذلك واجب أخلاقي ووطني”.

وأثارت الاحتفالية ردود فعل غاضبة لدى عدد كبير من أهالي مدينة ديرالزور، كونها أقيمت في وقت يعاني تشهد فيه السكان من أوضاع سيئة، بسبب حالة الفلتان الأمني والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، إضافة إلى إهمال حكومة النظام لقطاعات الصحة والتعليم والكهرباء.

وقال المواطن “ياسر” في حديث خاص لمنصة SY24، إن “الانتخابات مجرد لعبة يريد من خلالها نظام الأسد الاستمرار في هيمنته على السلطة، وإبقاء الشعب السوري فقيراً بسبب القمع الذي يتعرض له منذ سنوات طويلة”.

وأضاف أن “جميع من حضر الاحتفالية هم شبيحة لنظام الأسد ومستفيدين منه، أما أبناء المدينة الشرفاء لم يغادروا منازلهم لأنهم لا يريدون المشاركة”.

ونوه إلى أن “الجميع هنا مشغولين بتأمين قوت يومهم والانتظار على طوابير الخبز والمحروقات والمواد الغذائية، ولهذا فإن هذه الانتخابات لا تهمهم، إضافةً إلى أنهم يعرفون النتيجة مسبقاً”.

ويعاني سكان مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة جيش النظام والميليشيات المحلية والإيرانية، من أوضاع اقتصادية وأمنية وصحية سيئة، في ظل انعدام فرص العمل واستمرار عمليات التجنيد الإجباري التي تقوم بها الأفرع الأمنية التابعة للنظام، بالإضافة إلى تفشي فيروس “كورونا” والإهمال المتعمد من قبل حكومة النظام للقطاع الطبي.

مقالات ذات صلة