انتشرت في شوارع محافظة درعا، مئات الملصقات التي تدعو لعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام السوري تنفيذها في الـ 26 أيار/مايو الجاري.
وقال مراسلنا إن “عدداً كبيراً من المناشير الورقية ألصقها مجهولون على الجدران في مناطق متفرقة بريف درعا، أمس الخميس”.
وتضمنت المناشير عشرات العبارات المناهضة للنظام السوري، كان أبرزها: “لا تنتخبوا قاتل أطفال سوريا.. لا تنتخبوا مجرم العصر.. لا تنتخبوا صاحب البراميل المتفجرة.. لا تنتخبوا عميل إيران”.
والثلاثاء الماضي، ذكرت مصادر محلية أنه “تم إلصاق بيان على عدد من أبواب المنازل في بلدة المليحة الغربية بريف درعا الشرقي”، مشيرةً إلى أن البيان “حذر من خطر الانتخابات الرئاسية على مصير المعتقلين ومصير الأهالي في حوران بشكل عام”.
وجاء في البيان “أهالي المعتقلين: إن انتخاب الطاغية يعني الموت لأبنائكم، ويعني موت أبنائكم جوعًا ومرضًا، وبقاء الطاغية يعني اعتقالات تعسفية، ويعني ملاحقات أمنية تطال حتى آخر فرد في أسرة أي ثائر”.
يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية التي ينظمها النظام السوري وصفها كثيرون بأنها “مهزلة ومجرد مسرحية”، وسط رفض غربي واسع لها.
كما أن الانتخابات الرئاسية تتزامن مع ظروف اقتصادية ومعيشية وطبية متردية، إضافة لكثير من الأزمات التي تسبب بها النظام السوري وحكومته.