شكا سكان حي الدرعية وسط مدينة الرقة شرقي سوريا، من انتشار الحفر والمستنقعات وطوفان حفر الصرف الصحي، محمّلين الجهات الخدمية العاملة في المنطقة مسؤولية سوء الأوضاع الخدمية.
وذكر ناشطون حسب ما تابعت منصة SY24، أن الجهات الخدمية في المنطقة لم تتعامل كما يجب مع شكاوى السكان، ولم تحرك ساكنا لإيجاد الحلول لتلك المشاكل الخدمية.
وأوضحت المصادر المحلية من أبناء المنطقة، أن “الطريق المؤدي الى مسجد الصفا من مفرق الحصيوة، بدأ في الآونة الاخيرة يشهد كثرة الحفر والمستنقعات وسط الشارع، الأمر الذي بات يعرقل حركة السير”.
ولفتت المصادر إلى أن هذه المشاكل الخدمية في الطرقات أدت إلى انبعاث روائح كريهة وظهور حشرات مختلفة في المنازل وطوفان بعض البيوت بالصرف الصحي”.
وناشد أبناء المنطقة الجهات الخدمية “بالتدخل ومعالجة وضع الطريق وهي مسافة لاتتجاوز الـ 100 متر”، محذرين من أن “التلوث الذي تحدثه تلك الحفريات يهدد الصحة العامة، كما أن ظهور العفن والفطور يدل على تدهور المناخ الداخلي للمنازل”.
ونقلت المصادر عن رئيس دائرة الصرف الصحي، قوله: “إن المنطقة هي منطقة مخالفات لاتستحق الخدمات المقدمة لها”، مؤكدة أن “أهالي الحي تقدموا بالعديد من الشكاوى ولكنها لم تجد آذانا صاغية”.
وأمس الإثنين، شكا سكان حي البندقية وسط مدينة الرقة، من عدم وجود “الإنارة” في ساعات المساء ومنتصف الليل، الأمر الذي زاد من حالات السرقة وانتشار الكلاب الشاردة، مطالبين الجهات الخدمية بالتحرك لضبط الأوضاع الخدمية داخل الحي.
ومطلع العام الجاري، كشفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على مدينة الرقة شرقي سوريا، حجم الضرر الخدمي الحاصل في شوارع المدينة، والذي وثقه ناشطو المدينة بالصورة.
وذكر ناشطون محليون من أبناء المدينة، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن جميع الأحياء شوارعها متضررة بشكل ملحوظ، وأن من يدخل إلى تلك الأحياء يخرج منها و”الأوحال” تغطي قدميه بنسبة كبيرة، خاصة في حيي “الرميلة والدرعية”.