بات عدد كبير من العائلات النازحة بلا مأوى، جراء احتراق الخيام التي يعيشون فيها بريف إدلب الغربي.
وقالت مصادر محلية، إن “حريقاً اندلع في مخيم آدم بالقرب من بلدة خربة الجوز بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى احتراق 25 خيمة دون تسجيل أي إصابات بين السكان”.
وذكر الدفاع المدني السوري، أن “أكثر من عشرين عائلة احترقت خيامهم بالأمتعة البسيطة التي فيها، رغم أنها قطع من القماش والنايلون إلا أنها كانت الملاذ الأخير لهم بعد أن هجرهم النظام وروسيا من منازلهم”.
وذكر أن “ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكلٍ كبير على ازدياد الحرائق في المخيمات مع غياب إجراءات السلامة وطبيعة الخيام المبنية من القماش والبلاستيك القابل للاشتعال بشكلٍ سريع”.
وأشار الدفاع المدني إلى أن “فرقه تعاني من صعوبة الوصول في بعض الأحيان إلى أماكن الحريق وخصوصاً في المخيمات العشوائية الموجودة في شمال غرب سوريا بسبب وعورة الطرق”.
وأكد أن “معاناة المهجرين في المخيمات من الحرائق والأمطار والسيول لا تزال تهددهم ولن يتم إنهاء معاناتهم إلا بالعودة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري”.
وينتشر في عموم الشمال السوري 1277 مخيم من بينها 366 مخيم عشوائي، تؤوي جميعها أكثر من مليون نسمة وأغلبهم نساء وأطفال وكبار سن، إضافة لأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة.