بعد افتتاح القنصلية الإيرانية.. ظريف: حلب مهمة لنا تاريخياً وثقافياً!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن افتتاح قنصلية لبلاده في محافظة حلب شمال سوريا، يمثل رغبة إيران بالحضور “الفاعل” في سوريا خلال فترة “إعادة الإعمار” بحسب قوله. 

ونقلت وكالة “سانا” الموالية للنظام السوري تصريح “ظريف” في كلمة عبر تقنية الفيديو خلال حفل افتتاح القنصلية الإيرانية في حلب، السبت، قوله إن “هذه الخطوة خير دليل على الاهتمام الذي نوليه لهذه المدينة حلب تاريخاً وثقافة وللتعاون بين إيران وسوريا”.

بدوره اعتبر وزير الخارجية في حكومة النظام السوري “فيصل المقداد” أن افتتاح القنصلية الإيرانية في مدينة حلب يعطي دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات”، على حد تعبيره. 

وأشار إلى أن “افتتاح القنصلية يعكس عمق العلاقات التي تطلع إليها حكومة النظام وإيران، والتطور الاقتصادي الذي شهدته حلب بعد السيطرة عليها، لجهة إعادة الإعمار في مدينة حلب”، وفق قوله.

ومنتصف أيار/مايو الجاري، وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في زيارة مفاجئة إلى دمشق، التقى خلالها برأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وعقب اجتماعه مع “الأسد” أعلن عن افتتاح القنصلية العامة الإيرانية في حلب، وأضاف قائلاً: “نتطلع بأن يسهم ذلك في توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري بين البلدين”.

وكان المعارض الإيراني “علي رضا أسد زادة” قال لمنصة SY24، إن “حلب كانت من أهم معاقل الثورة السورية، وفيلق القدس فقد كثير من قادته وجنوده في معارك حلب، وبالتالي تراهن إيران كثيرا على حلب سياسيا وعسكريا وثقافيا وأيضا اقتصاديا”.

وأكد المعارض الإيراني، أن “فتح القنصلية العامة الإيرانية في حلب جزء من مشروع إيران الأمني في سوريا”.

يذكر أنه في شباط/فبراير الماضي، زار وفد إيراني مدينة حلب وعقد اجتماعا مع أعضاء “غرفة صناعة حلب”، بحجة بحث مجالات التعاون الاقتصادي المشترك وسبل توسيعها ‏وتعزيزها بين طهران وحلب.

مقالات ذات صلة