هجمات مكثفة تستهدف قوات النظام في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

نفذ مسلحون مجهولون سلسلة من الهجمات ضد الدوريات المتحركة والحواجز العسكرية التابعة لجيش النظام والأجهزة الأمنية في محافظة درعا جنوب سوريا، وذلك بعد ساعات من خروج مظاهرات شعبية رفضاً لـ “الانتخابات الرئاسية”، والتأكيد على “عدم شرعيتها”.

وقال مراسلنا إن “اشتباكات دارت في درعا البلد في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء، وتبين لاحقاً أنها ناتجة عن هجوم نفذه مجهولون في حي المنشية، وأدى إلى مقتل باسل المسالمة وأنس الكور، اللذان يعملان لصالح اللجنة المركزية في درعا البلد، والتي تضم قياديين عسكريين من فصائل المعارضة سابقاً”.

وذكر أن “حواجز قوات النظام على طريق السهوى – غصم، وطريق المسيفرة – أم ولد، وفي بلدة الكرك بريف درعا، تعرضت للاستهداف بالرشاشات الخفيفة والقذائف المضادة للدروع”، مشيراً إلى أن تلك الحواجز تابعة لقوات من الفرقة 15، والمخابرات الجوية”.

في حين، ألقى مجهولون قنابل يدوية على مبنى البلدية في بلدة “النعيمة”، ومنزل مختار بلدة “الطيبة”، إضافة إلى الهجوم بالأسلحة الخفيفة على المفرزة التابعة لـ “أمن الدولة” في بلدة “محجة” ومخفر “نصيب” في ريف درعا.

وأشار مراسلنا إلى أن “سلسلة الهجمات التي استهدفت قوات النظام، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، لكن لم يتم الكشف عن حصيلة دقيقة”.

وشهدت معظم مناطق درعا أمس الثلاثاء، تطورات متسارعة، كان أبرزها الإضراب الشامل في عدد من المدن والبلدات، إضافةً إلى خروج الأهالي في مظاهرات حاشدة تحت عنوان “لا شرعية للأسد وانتخاباته.. لا مستقبل للسوريين مع القاتل”، وذلك لرفض إجراء الانتخابات الرئاسية التي رفضتها دول غربية وأوروبية، بينما أكدت المعارضة السورية أنها ليست إلا “مسرحية ومهزلة”.

يشار إلى أن التوترات وعمليات الاغتيال المتكررة تزيد من معاناة السكان في محافظة درعا، وذلك منذ سيطرة جيش النظام وحلفائه من القوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري في 2018.

مقالات ذات صلة