أفادت مصادر من منطقة الحسكة شرقي سوريا، عن خروج دفعة من العائلات العراقية من مخيم “الهول” الخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” ووصولهم إلى العراق.
وذكرت المصادر، ومن بينها الدكتور “فراس الفهد”، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن الدفعة التي خرجت تضم 94 عائلة مؤلفة من 400 شخص.
بدوره، أكد مصدر أمني عراقي وصول أول دفعة من عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” إلى البلاد قادمة من مخيم الهول.
وقال المصدر، حسب وكالة “الأناضول”، إن “قافلة عائلات مقاتلي التنظيم دخلت الأراضي العراقية من جهة محافظة نينوى برفقة حراسة أمنية مشددة مرّت بقضاء سنجار ثم مدينة الموصل، وصولاً إلى مخيم الجدعة جنوبي المحافظة”.
وأضاف أنه سيجري توطين تلك العائلات في مخيم الجدعة، مبيناً أن عددها 94 أسرة، جرى نقلهم من مخيم الهول على متن 10 حافلات عراقية”.
وأشار إلى أن “هؤلاء يشكلون الدفعة الأولى من مجموع 500 عائلة، اتفقت السلطات العراقية مع إدارة مخيم الهول لنقلها إلى البلاد تباعاً”.
ومطلع أيار الجاري، أكدت مصادر محلية من أبناء محافظة الحسكة شرقي سوريا، وصول عشرات الحافلات والشاحنات العراقية إلى مخيم “الهول” لنقل عائلات تنظيم “داعش” إلى العراق.
وقال “فواز المفلح” عضو الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة في تصريح خاص لمنصة SY24، إنه “وصلت العديد من السيارات والشاحنات إلى مخيم الهول قادمة من العراق، وذلك بهدف نقل عوائل تنظيم داعش ممن يحملون الجنسية العراقية مع أطفالهم إلى العراق”.
وأضاف مصدرنا أن “أزواج هذه العائلات إما قتل أثناء المعارك السابقة في المنطقة الشرقية، أو مسجون لدى قوات قسد في سجن الصناعة أو غيرها من مراكز الاحتجاز المعروفة وغير المعروفة، ولا يوجد أي تواصل بين تلك العائلات وأزواجهم من عناصر التنظيم”.
وكشف “المفلح” أن “نقل العوائل سيكون إلى مخيم الجدعة قرب ناحية الكيارة جنوب محافظة نينوى العراقية، مبينا أن الحافلات كانت موجودة في المخيم ولم تكن قد غادرت المخيم بعد”.
ولفت الانتباه إلى أن “مخيم الجدعة تشرف عليه مليشيات الحشد المدعومة من إيران”.
يشار إلى أن مخيم “الهول” يعيش حالة من الفلتان الأمني، إذ شهد ارتكاب 47 جريمة وذلك خلال أول 3 أشهر من العام الجاري 2021، وفق ما ذكر مصدر محلي من محافظة الحسكة لمنصة SY24.