روسيا تنوي تحويل قاعدة “حميميم” إلى مطار عسكري ومدني

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تواصل روسيا التباهي بقدراتها العسكرية على الأرض السورية، وبات من اللافت للانتباه تعمد تسليط الضوء على تلك القدرات، مستغلة ما تمر به سوريا من أزمات تسبب بها رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، أعلنت روسيا نيتها توسيع “قاعدة حميميم” العسكرية لتحويلها إلى “مطار” قادر على استقبال الطائرات بمختلف أنواعها.

وذكر الإعلام الروسي، أن إمكانيات مطار قاعدة حميميم العسكرية في سوريا، ازدادت لاستقبال الطائرات على اختلاف أنواعها، وتقديم الخدمات الفنية لها بعد ترميم ممر المطار.

وأشارت إلى أنه تم تجهيز المطار بالمعدات الجديدة التي تسهل على الطيار مهمة قيادة الطائرة أثناء هبوطها.

وأضافت نقلا عن أحد الطيارين الروس، أن بات بالإمكان اليوم أن تهبط الطائرات الواحدة تلو الأخرى بفاصل زمني يعادل الدقيقة الواحدة، مشيرا إلى “مطار قاعدة حميميم سيتهيأ مع مرور الوقت لاستقبال الطائرات المدنية الكبيرة”.

ولفت الإعلام الروسي إلى أن “قاعدة حميميم أصبحت في الفترة الأخيرة، قاعدة لطائرات سلاح الجو الروسي التي تساعد القوات المسلحة السورية على مكافحة الإرهاب” وفق وصفه.

ونهاية نيسان/أبريل الماضي، تداولت عدة مصادر متطابقة، نبأ أول رحلة جوية بين سوريا وإسرائيل ورصد طائرة أقلعت من مطار تل أبيب ووصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية”.

وأشارت المصادر إلى أن “خرائط الملاحة الجوية رصدت طائرة أقلعت بشكل مباشر من مطار تل أبيب وهبطت في قاعدة حميميم التابعة لروسيا في اللاذقية”.

وفي متابعة من منصة SY24 لهذه الأنباء وتفاصيلها، رصدت تصريحا من “شمعون آران” الصحفي في هيئة البث الإسرائيلية على حسابه في “تويتر”، الإثنين، حيث قال: “عاجل.. لأول مرة في التاريخ! رحلة جوية مباشرة بين إسرائيل وسوريا”.

وقال الكاتب والمحلل السياسي “أحمد مظهر سعدو” لمنصة SY24، إن “النظام السوري كان قد سلّم كل سيادة نظامه إلى الروس والإيرانيين، لذلك لا يستطيع أن يعترض على أي تصرف تقوم به روسيا أو إيران، مع أن النظام السوري بالأساس لا يرفض أبداً العلاقة مع إسرائيل إن كان في هذه العلاقة بقاء نظامه والحفاظ على عصابته”.

يذكر أنه في حزيران/يونيو 2020، وقّع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، مرسوما فوض فيه وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع النظام السوري بغية تسليم العسكريين الروس منشآت إضافية وتوسيع وصولهم البحري في سوريا، حسب وكالة “انترفاكس” الروسية وباعتراف من وسائل الإعلام الموالية للنظام.

مقالات ذات صلة