أفادت مصادر مطلعة، أن دائرة الهجرة في الدنمارك رفضت تجديد الإقامة لسيدة فلسطينية سورية، إضافةً لترحيلها إلى سوريا كونها من أبناء مخيم اليرموك.
وصدر القرار بالرغم من معرفة “دائرة الهجرة”، بأنها اللاجئة مصابة بسبب الالقصف الكيماوي الذي نفذته قوات النظام على حي “جوبر” في دمشق، عام 2013.
وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إنها أجرت اتصالاً هاتفياً معها، وذكرت أن قاضي محكمة التظلم حكم برفض منحها الإقامة في الدنمارك وترحيلها خلال شهر واحد إلى سورية”، متذرعة أن “دمشق آمنة، والنظام السوري يستبعد اعتقال كبار السن.
وتتعرض الدنمارك لانتقادات خلال الفترة الماضية، بسبب حرمان اللاجئين السوريين والفلسطينيين من تصاريح الإقامة، معتبرةً أن الوضع في مدينة دمشق وريفها آمن.
وقبل أيام أكدت مصادر حقوقية، أن النظام السوري تسبب بتهجير أكثر من 86% من سكان مخيم اليرموك بشكل قسري، مشيرة إلى أن آلاف المهجرين يخشون العودة إلى منازلهم خوفا من قبضة النظام الأمنية التي تهدد حياتهم وتشكل خطراً على عائلاتهم.
وذكر مصدرنا أن “نتائج استبيان إلكتروني أظهرت أن 86.7 % من المشاركين في الاستبيان قد هجروا قسرياً من منازلهم في المخيم جراء الأحداث التي أحاطت بالمخيم”،
ومطلع أيار/مايو الجاري، أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أن 93.2 % من المنازل في المخيم، تعرضت لعملية التعفيش”، مضيفةً أن 6.7% من المنازل نجت من عمليات النهب والتعفيش على يد تلك الأطراف.