قالت “وحدة الإعلام الحربي” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري” إن عناصره داهموا مساء أمس الجمعة 28 أيار/ مايو، مقراً لتنظيم داعش في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وفي بيان للجيش الوطني، أكد أن عنصرين “الجيش الوطني” وآخر من قوى الشرطة قد قتلوا، وأصيب سبعة آخرون، باشتباكات دامت أكثر من ساعة مع عناصر من تنظيم “داعش” في مدينة الباب بريف حلب.
وأضاف البيان أن اثنين من “الخلية الإرهابية” قد قُتلا أيضاً، من بينهما “مسؤول الاغتيالات” في التنظيم، وذلك بعد أن فجر نفسه بحزام ناسف”، لكن من دون أن تذكر اسمه أو جنسيته.
وجاءت المداهمة، بعد إلقاء القبض على شخصين ينتميان لتنظيم “داعش” في وقت سابق، وبمتابعة من قوى الشرطة والأمن في مدينة اعزاز بريف حلب، بالتنسيق مع قوى الشرطة في مدينة الباب و”الجيش الوطني”.
وبين الحين والآخر، تشهد المناطق السكنية والأسواق الواقعة ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني في سوريا، تفجيرات عبر سيارات مفخخة وعبوات ناسفة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.