تفيد الأنباء الواردة من مدينة طرطوس الساحلية، بحالة استياء غير مسبوقة لدى الأهالي من حالة الفلتان الأمني وتسلط مجموعات مسلحة ترعب وتهدد سكان المدينة، وسط غياب الرقيب والحسيب لوضع حد لما يجري عناك.
ورصدت منصة SY24، الشكاوى والأصوات التي تتعالى من داخل المدينة وخاصة من الموالين للنظام السوري، والتي تؤكد مستوى الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة.
وأكدت المصادر من داخل طرطوس، أن المدينة تحولت إلى بؤرة لـ “عصابات التشليح، والقتل، وتعاطي المخدرات”.
ولفتت المصادر إلى أن طرطوس تحولت أيضا إلى “مرتع لتجار الأسلحة، ومرتع لمجموعات تمتهن تهديد حياة الناس”، الأمر الذي بات يشكل هاجسا يؤرق حياة المدنيين هناك.
وأفادت المصادر ذاتها، أن أبرز ما جعل هذه الأصوات تتعالى وتطالب بوضع حد للوضع الأمني المتردي، هو ما تم تداوله حول مقتل شاب يبلغ من العمر 34 عاما، من أبناء طرطوس على يد مسلحين مجهولين.
وتشهد مناطق الساحل السوري الخاضعة لسيطرة النظام، حالة من الفلتان الأمني وسط تسلط مجموعات تتبع لعائلة “الأسد”، إضافة لمجموعات ميليشيا الدفاع الوطني والشبيحة، وسط غياب أي رقابة على تصرفات تلك الأطراف.