وقع انفجار بالقرب من ساحة 16 تشرين المقابلة لمنزل المحافظ في مدينة درعا، اليوم الأربعاء.
وقال مراسلنا إن “الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في المكان، وأسفر عن أضرار مادية فقط”، مشيراً إلى أن “انفجاراً مماثل وقع في الموقع ذاته قبل أيام”.
وأوضح أن “مدينة درعا تشهد استنفارا أمنيا منذ عدة أيام، إضافة إلى التدقيق على الحواجز العسكرية التي تمنع دخول الدراجات النارية إلى مركز المدينة”.
وأمس الثلاثاء، استهدف مسلحون مجهولون المدعو “فؤاد التلاوي” بعدة طلقات نارية أدت إلى مقتله على الفور، وذلك في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وذكر مراسلنا أن “التلاوي عمل سابقاً مع فصائل الجيش الحر، إلا أنه لم ينضم لأي تشكيل عسكري وانتقل للعمل في بيع المحروقات، عقب خضوعه لاتفاقية التسوية بين الفصائل وروسيا، في عام 2018”.
وفي السياق، انفجرت عبوة ناسفة في سيارة القيادي البارز في الأمن العسكري، عماد أبو زريق، على الطريق الواصل بين بلدتي أم المياذن والنعيمة في ريف درعا، حيث خلفت أضراراً مادية فقط.
يشار إلى أن التوترات وعمليات الاغتيال المتكررة تزيد من معاناة السكان في محافظة درعا، وذلك منذ سيطرة جيش النظام وحلفائه من القوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري في 2018.