تجاهل الإعلام الموالي لإيران وحزب الله، الأزمات التي يعيشها السوريون في مناطق النظام السوري، مدعيا أنهم يعيشون حالة ارتياح اقتصادي ومعيشي خاصة بعد انتهاء “الانتخابات الرئاسية”.
وذكرت المصادر ذاتها حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه مع انتهاء مرحلة الانتخابات الرئاسية في سوريا، يعيش السوريون مرحلة تختلف عن سابقتها من الناحية الاقتصادية مع استمرار وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى ساحل طرطوس، في دعم واضح من إيران للنظام السوري.
وفي وقت لم تتطرق فيه تلك المصادر إلى عودة الطوابير البشرية إلى أبواب الأفران والشكاوى من غلاء الأسعار إضافة إلى حالة الفلتان الأمني، زعمت أن حالة الإرتياح الشعبي بتوافر المشتقات النفطية واعتدال ساعات التقنين الكهربائي، وصولاً لاستقرار سعر الصرف، تبدو مبشرة للكثير من السوريين.
وادعت أن كل ذلك يعود أيضا إلى “استمرار ورود ناقلات النفط الإيرانية إلى مصب بانياس على ساحل طرطوس، متحدية القرارات الأوروبية المتجددة بحصار الشعب السوري”.
وألمح الإعلام الموالي لإيران أيضا، إلى عزم طهران توسيع نفوذها وتغلغلها في سوريا، لافتة إلى أن “المرحلة القادمة ستشهد زيادة في التعاون بينها وبين دمشق (النظام السوري) على كافة الصعد”.
وأشادت المصادر أيضا بافتتاح القنصلية الايرانية العامة قبل أيام في مدينة حلب، زاعمة أن “ذلك يهدف لتعزيز مساهمة طهران بتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية في العلاقات مع دمشق تمهيداً لمرحلة إعادة الإعمار”.
ورأت المصادر أن مرحلة ما بعد الانتخابات تختلف عما سبق “من ضيق وشح اقتصادي”، حسب وصفها.
وعقب انتهاء الانتخابات قبل أقل من أسبوع تقريبا، بدأت الأصوات تتعالى من داخل مناطق سيطرة النظام وخاصة المناطق الساحلية، مطالبة بوضع حد لأزمات الخبز والكهرباء والاتصالات، إضافة إلى الشكاوى من الوضع الأمني المتردي، وغيرها من الأزمات التي عادت للظهور عقب انتهاء ما سميت “انتخابات الرئاسة”.