أكدت مصادر مطلعة من ريف حماة، عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين من ميليشيا “الدفاع الوطني” في ريف مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، على يد تنظيم “داعش”.
في حين ادعت مصادر موالية للنظام في المنطقة، أن مصرع العنصر وإصابة من معه، اليوم الخميس، حصل جراء انفجار لغم من مخلفات من وصفتهم بـ “العصابات الإرهابية”، وذلك في نقطة تل سلمة بريف سلمية الشمالي الشرقي.
وذكرت المصادر المطلعة لمنصة SY24، أنه “في كل يوم يتم استهداف شبيحة الأسد في تلك المنطقة من قبل تنظيم داعش”.
وأضافت أن “سلمية تعد أكبر قطاع للشبيحة على حدود البادية، وهو رأس الحربة هناك تؤازره شبيحة باقي المناطق من حمص وريف حماه الغربي الغاب ومصياف ومحرده وصوران”.
وعن السبب وراء عدم اعتراف النظام السوري بأن مصرع قواته أو القوات الداعمة ليست على يد “داعش” قالت المصادر إن “الأمر طبيعي لأنه لا يريد إظهار خسارته على يدهم”.
وتابعت المصادر موضحة “المنطقة التي ينتشر فيها التنظيم ممتدة من بادية دير الزور إلى تدمر، وهناك مقرات ومعسكرات منتشرة على امتداد المنطقة”.
وأشارت إلى أنه “منذ فترة ظهرت للتنظيم عمليات استهداف طرق الامداد الرئيسية لقوات النظام بين الجنوب والمنطقة الشرقية، وقد كانت عملية استهداف باصات شبيحة حمص من أفدح الخسائر التي لحقت بهم في بداية هذا العام”.
ونهاية نيسان/أبريل الماضي، أكدت مصادر محلية ارتفاع وتيرة الهجمات التي تنفذها الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له في البادية السورية.
وخلال الأشهر الماضية، تحولت البادية السورية إلى مسرح للاشتباكات بين قوات النظام والميليشيات الموالية له من جهة، وبين عناصر تنظيم “داعش” المتواجدين في المنطقة من جهة أخرى.