تتصاعد وتيرة الاغتيالات في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري وحلفائها، مستهدفة المقاتلين السابقين في فصائل الجيش الحر، إضافة إلى عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية لإيران.
وقال مراسلنا إن “مجهولين أطلقوا النار على المدعو حمزة عوض المغري في بلدة المزيرب بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور”، مشيراً إلى أنه “كان يعمل مع فصائل الجيش الحر قبل أن يخضع لاتفاقية التسوية وينضم للفرقة الرابعة في عام 2018”.
كما أصيب المقاتل في فرع الأمن العسكري “ماهر اللباد” بجروح خطيرة جراء استهدافه من قبل مسلحين مجهولين، حيث نقل إلى المشفى العسكري في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن المقاتل ينحدر من مدينة الصنمين، وعمل في فصائل المعارضة، قبل خضوعه سابقاً لاتفاقية التسوية مع الأجهزة الأمنية”.
وفي السياق، تعرض سائق سيارة إسعاف لدى مديرية صحة درعا، المدعو “علي أبو نقطة” لإطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق بين مدينة طفس وبلدة المزيريب، ما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى مشفى طفس.
وأمس الأربعاء، وقع انفجار بالقرب من ساحة 16 تشرين المقابلة لمنزل المحافظ في مدينة درعا، اليوم الأربعاء.
وقال مراسلنا إن “الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون في المكان، وأسفر عن أضرار مادية فقط”، مشيراً إلى أن “انفجاراً مماثل وقع في الموقع ذاته قبل أيام”.
يشار إلى أن التوترات وعمليات الاغتيال المتكررة تزيد من معاناة السكان في محافظة درعا، وذلك منذ سيطرة جيش النظام وحلفائه من القوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري في 2018.