نشرت منظمة الدفاع المدني السوري، أمس الخميس، حصيلة حوادث السير والضحايا الذين سقطوا على إثرها في منطقة إدلب، وأكدت في الوقت ذاته، أن عدد الحوادث ما يزال بارتفاع في عموم مناطق شمال غربي سوريا.
ووثقت المنظمة أكثر من 1500 حادث سير في منطقة إدلب، والتي أدت إلى وفاة 27 شخصاً، وذلك في آذار ونيسان وأيار من عام 2021.
وذكرت المنظمة أن فرق الإنقاذ التابعة لها، استجابت لحادث سير في بلدة “الشيخ يوسف” غربي مدينة إدلب، أمس الخميس، وتمكنت من إنقاذ رجل كان عالقاً داخل السيارة، ونقلته مع مصاب آخر إلى المشفى لتلقي العلاج.
ويشهد الشمال السوري من حين لآخر حوادث سير تؤدي لسقوط أعداد من القتلى والجرحى.
والثلاثاء الماضي، فارقت الطفلة “هناء محمد قاق”، الحياة، إثر حادث سير تعرضت له في “مخيم السلام” بالقرب من بلدة “باريشا” في ريف إدلب الشمالي.
يشار إلى أن “الدفاع المدني السوري” يطالب السائقين بشكل متكرر، بتخفيف السرعة الزائدة والحذر الشديد خلال القيادة، خاصةً في الطرقات التي تكثر بها المنعطفات وعند التقاطعات والأماكن المزدحمة.
وذكر مراسلنا أن “وقوع هذه الحوادث والارتفاع الكبير في معدلاتها، ناتج عن عدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه والسير في الاتجاه الممنوع، إضافة إلى الكثافة المرورية وتدمير البنية التحتية للطرقات والشوارع جراء تعرضها للقصف العنيف من قبل النظام وروسيا خلال السنوات الماضية”.
ويؤوي الشمال السوري حالياً حوالي 4 ملايين شخص، في ظل عدم توفر أبسط مقومات الحياة في المنطقة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تزيد من معاناة السكان.