لقي عنصر عامل مع ميليشيا “حزب الله” مصرعه، أمس الجمعة، باستهدافه بعبوة ناسفة على يد مجهولين، في ريف درعا الغربي.
وذكر مراسلنا في درعا أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة المدعو “شادي محمود الحجي” أدت إلى مقتله على الفور وإصابة زوجته وشقيقتها، وذلك في ريف درعا الغربي بالقرب من بلدة المعلقة.
وأوضح مراسلنا أن “الحجي” من أبرز الشخصيات العاملة لصالح ميليشيا “حزب الله” في الجنوب.
وأشار إلى أن “الحجي” عمل سابقا في فصائل المعارضة السورية وخضع لاتفاق التسوية وانضم إلى اللواء الثامن المدعوم من روسيا، لكن تم طرده بعدة عدة أشهر.
وبيّن مراسلنا أن “الحجي” بعد طرده من اللواء الثامن أصبح يعمل لصالح الأفرع الأمنية وميليشيا “حزب الله” وقد نفذ عشرات العمليات الأمنية في ريف درعا الغربي استهدفت معارضين للنظام السوري، وذلك بحكم تواجده في بلدة المزيريب غربي درعا.
ومطلع أيار/مايو الماضي، اغتال مسلحون مجهولون أحد العاملين مع ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقال مراسلنا إن “المدعو خلدون بركات الطرشان، تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين على طريق بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور”.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات التي ينفذها مجهولون ضد قادة وعناصر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية في درعا، فقد هاجم مسلحون في 30 نيسان الماضي، الرجل الأول لميليشيا حزب في ريف درعا الشرقي، “عارف الجهماني”، وذلك عبر استهداف سيارته وسط بلدة “صيدا”، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وبحسب قاعدة البيانات لدى منصة SY24، بلغ عدد قتلى ميليشيا “حزب الله” في محافظة درعا، 15 قيادياً ومتعاوناً، وذلك منذ مطلع عام 2021 وحتى بداية شهر أيار الماضي.