اشتكى عدد من سكان مدينة حمص وريفها وخاصة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من انتشار ظاهرة السرقة بشكل ملحوظ.
ووصفت عدة مصادر موالية، حسب ما تابعت منصة SY24، ما يحصل بأنه “أمر غير طبيعي”، مضيفة أنه في الآونة الأخيرة تعرضت الكثير من المنازل للسرقة، كما طالت اليرقات “موتورات” المياه عند مداخل الأبنية، إضافة إلى سرقة قطع من “خزانات المياه” ما يؤدي إلى تخريبها وتضررها.
وأشارت المصادر إلى السرقات المستمرة والتي تطال أيضا مضخات المياه، والكابلات النحاسية، مبينة أن هذه العمليات ما تزال مستمرة.
واعترفت المصادر ذاتها بعدم قدرة قوات أمن النظام عن ضبط ظاهرة السرقة، داعية إلى ضرورة “تكاتف سكان الأحياء والمناطق في المدينة وأريافها” للحد من هذه الظاهرة.
وأرجع الموالون أنفسهم سبب تلك الظاهرة إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية في مناطق النظام وقالوا إن “السبب هو الغلاء غير الطبيعي في البلد، إضافة إلى التفاوت الطبقي الواضح بين فئات المجتمع”، وأضاف آخرون أن “الناس تسرق كي تعيش”.
في حين حمّل آخرون المسؤولية لقوات أمن النظام بسبب إهمالها وعدم ضبطها للأمن كما تدعي كثير من الجهات الأمنية التابعة للنظام.
وعقب انتهاء “الانتخابات الرئاسية” وفوز رأس النظام السوري “بشار الأسد” بولاية جديدة، بدأت الأصوات تتعالى تنديدا بالأزمات التي تتفاقم يوما بعد يوم في مناطق سيطرته وخاصة في المناطق الساحلية التي بدأ سكانها يطالبون حكومة النظام بالتحرك لإيجاد الحلول لمشكلة الطوابير المستمرة على أبواب الأفران، إضافة إلى الشكاوى من لصوص “كابلات الإنترنت” والذين تسببوا بقطع الاتصالات عن كثير من قرى الساحل.