وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أكثر من 200 لاجئ فلسطيني من أبناء مخيم “خان الشيح” بريف دمشق، مغيبًا بشكل قسري في سجون النظام السوري منذ 2011.
وذكر مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن 248 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق بينهم شباب ونساء وأطفال ومسنين، مغيبون قسرياً في سجون النظام.
وأكد مصدرنا أن “أفرع أمن ومخابرات النظام تتكتم عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، الأمر الذي يجعل من معرفة مصائر المعتقلين شبه مستحيلة”.
ولفت إلى أن أهالي المغيبون يحصلون في بعض الأحيان وبين الفترة والأخرى، على قليل من المعلومات الواردة من أشخاص يتم الإفراج عنهم من قبل قوات النظام.
وأشار مصدرنا إلى توثيق مقتل 621 لاجئاً تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام السوري.
وأوضح أنه تم توجيه العديد من النداءات التي طالبت بالكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري، إلا أن أي من تلك النداءات لم يلق أي رد أو إجابة من قبل النظام السوري.
وفي نيسان/أبريل الماضي، أكدت مصادر محلية وحقوقية، أن قوات أمن النظام السوري والمجموعات الداعمة له، تعمل على وضع يدها بالقوة على منازل المهجرين عن مخيم “خان الشيح” للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى نهب ممتلكات منازل أخرى.
يشار إلى أن سكان المخيم يعانون من أوضاع معيشية وخدمية متردية ومن غياب أي مورد مالي ثابت، يضاف إلى ذلك انتشار البطالة وتدني مستوى دخل الفرد.