قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري، وأخرى روسية، إن السلطات أفرجت عن عدد من المعتقلين من أبناء مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت محافظة “ريف دمشق” أن الخطوة شملت “الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء” وقالت إنها تأتي تنفيذا لما أسمته “وعد الحق ومبادرة الوفاء” التي أطلقها رئيس النظام السوري بشار الأسد أثناء حملته الانتخابية.
وأضافت المحافظة أن الإفراج عن الموقوفين تم بحضور عدد من مسؤولي المحافظة، و”حشد كبير بالآلاف من الرسميين والحزبيين والعسكريين والأمنيين ورجال الدين والمواطنين”.
وذكرت قناة RT الروسية أن عدد المفرج عنهم 14 شخصا بينهم امرأتان.
وفي 10 أيار الماضي، اعتقلت “الفرقة الرابعة” ثمانية شباب من أبناء بلدة “مسرابا” في الغوطة الشرقية، كما اعتقلت دوريات من فرع الأمن الجنائي منتصف نيسان الماضي، ما لا يقل عن 26 شخصاً من أصحاب المحال التجارية في مدينة دوما، الأمر الذي تسبب بحالة من الرعب لدى السكان.
وبين الحين والآخر، تداهم قوات النظام والأجهزة الأمنية مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بهدف اقتياد الشباب للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة إلى اعتقال عشرات المدنيين بسبب تواصلهم مع المهجرين في الشمال السوري، أو التعامل بغير العملة السورية.
يذكر أن الآلاف من أبناء الغوطة الشرقية في ريف دمشق، هجروا من منازلهم قسراً على يد النظام السوري وروسيا في عام 2018، عقب حصار خانق فرض على السكان لسنوات طويلة.