الأزمات مستمرة بريف دمشق.. “الأمل بالعمل” حبر على ورق!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

تتعالى الأصوات من مناطق ريف دمشق، مطالبة حكومة النظام السوري بمعالجة الواقع الخدمي المتردي، وبتطبيق شعار “الأمل بالعمل” الذي أطلقه رأس النظام “بشار الأسد” خلال “انتخابات الرئاسة” الأخيرة.

ووجهت العديد من المصادر، حسب ما رصدت منصة SY24، نداءات لـ “محافظة ريف دمشق” التابعة للنظام، للفت انتباه المسؤولين فيها إلى ما تعانيه بلدات ريف دمشق سواء على صعيد استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات الطويل وغياب الإنارة عن الشوارع الرئيسية فيها، أو على صعيد الشكاوى من سوء وضع الطرقات وانتشار الحفر وغياب أي دور للجهات الخدمية عن معالجة هذه المشكلة.

واشتكت المصادر أيضا من انتشار الكلاب الشاردة، ومن انتشار القمامة في شوارع بلدات ريف دمشق، يضاف إليها مشاكل المواصلات التي “تعتبر شبه غائبة”.

وبيّنت المصادر أن المنطقة تعاني من انقطاع المياه، لافتة إلى أن المياه تأتي كل 7 أيام لمدة ساعتين فقط.

وألمحت المصادر أيضا إلى التهميش المتعمد من حكومة النظام حتى لدوائره الخدمية في تلك المنطقة، وأكدت أنه منذ سيطرة النظام على الغوطة وحتى اليوم، “لم يصل إلى البلديات أي مبالغ مالية من وزارة الإدارة المحلية للوحدات الإدارية، وكل ماتم إنجازه كان بفضل المنظمات والفعاليات الأهلية”.

وحمّلت المصادر ذاتها المسؤولية للجهات الخدمية في المنطقة وخاطبتها قائلة ” متى سيبدأ العمل يا رؤساء الوحدات الإدارية؟ ألا يكفيكم استراحة؟، متى ستبدأ بتطبيق شعار الأمل بالعمل؟”.

يشار إلى أن كثيرا من الموالين للنظام والقاطنين في مناطق سيطرته، استبشروا خيرا عندما رفع شعار “الأمل بالعمل”، ولكن النظرة تغيرت عقب انتهاء ما سمي “العرس الديمقراطي” وعقب فوز “الأسد” بولاية جديدة، إذ عادت الأزمات المعيشية والاقتصادية والأمنية إلى الواجهة، في ظل استمرار التهميش المتعمد من النظام وحكومته وعجزهم عن تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة، أو إيجاد الحلول تلبية للشكاوى المُقدمة من قبلهم.

مقالات ذات صلة