الأمم المتحدة تحذر: 13 مليون سوري بحاجة للمساعدة هذا العام

Facebook
WhatsApp
Telegram

SY24-خاص

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا (أوتشا)، من أن أكثر من 13 مليون شخص في عموم سوريا يحتاجون هذا العام إلى المساعدة، لافتا إلى أن جائحة كورونا وارتفاع الأسعار زاد من معاناة المدنيين في ريفي حمص وحماة.

وذكر المكتب في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن فرقهم زارت مؤخرا مناطق مختلفة في ريف حمص وحماة للتحدث إلى الأهالي وزيارة المشاريع الإنسانية التي يديرها الشركاء، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.

وأضاف البيان أن “الاحتياجات هائلة في المنطقة، وقد أفاد الكثير من السكان بأنهم فقدوا منازلهم وأعمالهم، ونفذت مدخراتهم”.

ولفت البيان الانتباه إلى أن “جائحة كورونا وارتفاع الأسعار تزيدان من معاناة الأهالي في تلك المناطق”.

وبيّن المكتب الأممي أنه يعمل مع شركائه لمواصلة الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، مشيرا إلى أن أكثر من 13 مليون شخص هذا العام يحتاج إلى المساعدة. 

وأعرب المكتب الأممي عن أمله في أن “يتم دعم المزيد من الأشخاص بجهود العاملين في المجال الإنساني الذين يعملون بجد، بما في ذلك شركائنا المحليين من المنظمات غير الحكومية”.

وختم المكتب الأممي بيانه بعبارة “إن عملي كجزء من المجتمع الإنساني لمساعدة الناس يعطي لحياتي معنى وهدفًا”.

ومنتصف نيسان/أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، أنها تخطط لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا.

وتقدّر الأمم المتحدة أن المساعدات عبر الحدود تمثل ما يصل إلى 50% من جميع عمليات تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

ويحتاج 4.2 مليون شخص في شمال غرب سوريا (أي أكثر من 75% من السكان) للمساعدات الإنسانية، حيث تصل المساعدات عبر الحدود إلى 85% من هؤلاء الأشخاص كل شهر، وفق الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، طالبت الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات من قبل مجلس الأمن من أجل فتح المزيد من المعابر الإنسانية بين سوريا وتركيا، معتبرةً أن معبر باب الهوى وحده لا يكفي.

مقالات ذات صلة