نفذ مجهولون ثلاث عمليات اغتيال في محافظة درعا التي سيطرت عليها قوات النظام وحلفائها من الميليشيات الروسية والإيرانية في تموز عام 2018.
وقال مراسلنا إن “المدعو محمد جمال يعقوب النصار قتل بنيران مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي”، مشيراً إلى أن “المدعو محمد العتمة الذي كان برفقة النصار قتل أيضاً”.
وأضاف أن “النصار يعمل مع فصائل المعارضة سابقاً، ومنذ خضوعه لاتفاقية التسوية انضم لفرع الأمن العسكري، بينما يعمل العتمة في إحدى الجمعيات الخيرية”.
وذكر أن “عبوة ناسفة انفجرت في بلدة نبع الصخر بريف درعا، أثناء مرور سيارة العامل في إدارة الجمارك العامة، محمد حسين الدلي، الأمر الذي خلف أضراراً مادية”.
وأمس الثلاثاء، عثر على جثة الشاب “هيثم بسام فواز الغصين” بالقرب من بلدة “الشيخ سعد” في ريف درعا الغربي، بعد ساعات من اختطافه على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة، من قبل مجهولين.
وفي الرابع من حزيران الحالي، أكد مراسلنا أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة المدعو “شادي محمود الحجي” أدت إلى مقتله وإصابة زوجته وشقيقتها، وذلك في ريف درعا الغربي بالقرب من بلدة “المعلقة”.
ويعتبر “الحجي” من أبرز الشخصيات العاملة لصالح ميليشيا “حزب الله” في الجنوب السوري.
يشار إلى أن التوترات وعمليات الاغتيال المتكررة تزيد من معاناة السكان في محافظة درعا، وذلك منذ سيطرة جيش النظام وحلفائه من القوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري في 2018.