أفاد مصدر خاص، بأن اجتماعا عقد اليوم الخميس في مدينة درعا، وسط انتشار مكثف للدوريات والقوات الروسية.
وقال مصدرنا، إن “الاجتماع ضم كلاً من اللجنة الأمنية والعسكرية للجنوب السوري، والمسؤولين الروس عن الجنوب، واللجان المركزية لمحافظة درعا”.
وذكر أن “الاجتماع عقد بالتزامن مع استنفار أمني داخل المدينة، وتدقيق مكثف على الحواجز العسكرية، إضافةً إلى انتشار عدة عربات روسية”.
وأبلغت الأفرع الأمنية التابعة للنظام، المسؤولين عن المجموعات المحلية بضرورة عدم دخول عناصر الفصائل سابقاً بسلاحهم إلى مدينة درعا، لعدم حدوث توترات أمنية أو صدامات.
ووفقاً للمصدر فإن “ملف درعا البلد كان من أبرز محاور الاجتماع، حيث أكدت اللجنة الأمنية والعسكرية أنها ستلجأ للحل العسكري والتهجير نحو الشمال السوري في حال عدم ضبط الأوضاع في تلك المنطقة”.
ومنذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، زادت التوترات الأمنية سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية، الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على حياة السكان المعيشية.
يذكّر أن اتفاقية التسوية التي أبرمت عام 2018، بين فصائل المعارضة سابقا والنظام السوري برعاية روسية، تنص على عدم السماح للميليشيات الإيرانية بالتواجد والانتشار في محافظة درعا، الأمر الذي لم تلتزم به روسيا، وأدى ذلك إلى اغتيال عدة شخصيات معارضة معروفة بمواقفها المناهضة لإيران وحزب الله.