انتخبت “هيئة المفاوضات السورية”، أنس العبدة، كرئيس لها للمرة الثانية على التوالي، وفق ما أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”.
وقال “مصطفى” في تغريدة على حسابه في “تويتر”، حسب ما تابعت منصة SY24، “نتوجه بالتهنئة للأستاذ أنس العبدة للثقة الغالية التي تولاها من خلال إعادة انتخابه رئيساً لهيئة التفاوض السورية لدورة ثانية ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه”.
وأضاف “مصطفى” كلنا ثقة بأن الأستاذ أنس سيبذل جهوداً حثيثة لتحقيق تطلعات شعبنا وأهداف ثورتنا”.
ومنتصف حزيران/يونيو 2020، عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعا افتراضيا تم خلاله انتخاب “أنس العبدة” كرئيس للهيئة بدلا من رئيسها السابق “نصر الحريري”.
نتوجه بالتهنئة للأستاذ أنس العبدة للثقة الغالية التي تولاها من خلال إعادة انتخابه رئيساً لهيئة التفاوض السورية لدورة ثانية ونتمنى له التوفيق والنجاح في مهامه، وكلنا ثقة بأن الأستاذ أنس سيبذل جهوداً حثيثة لتحقيق تطلعات شعبنا وأهداف ثورتنا.
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) June 12, 2021
ومنتصف حزيران/يونيو 2020، عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعا افتراضيا تم خلاله انتخاب “أنس العبدة” كرئيس للهيئة بدلا من رئيسها السابق “نصر الحريري”.
وفي تموز/يوليو 2020، قال “الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة” على معرّفاته الرسمية إن الهيئة العامة انتخبت الدكتور “نصر الحريري” رئيساً لها خلفاً لرئيسها السابق “أنس العبدة” الذي انتهت ولايته.
وقال “الائتلاف الوطني” على موقعه الرسمي أن “الحريري” اختير رئيسا للإتلاف خلال اجتماعات الهيئة العامة بدورتها الـ 51، حيث حصل على أصوات 76 عضوا من أصل 88 شخصا هم أعضاء الهيئة العامة للائتلاف.
يشار إلى أن “هيئة التفاوض السورية” وتتألف “الهيئة” من 36 عضواً، ثمانية من “الائتلاف الوطني”، وأربعة من منصة “القاهرة”، وأربعة من منصة “موسكو”، وثمانية أعضاء مستقلين، وسبعة من الفصائل العسكرية، وخمسة من “هيئة التنسيق الوطني”.