نددت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بمقتل مدني بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل مشفى الباسل العسكري بمدينة حمص.
وذكرت الشبكة الحقوقية في بيان، اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن الشاب يدعى “أحمد محمد نور هنو” وينحدر من مدينة حماة، اعتقلته قوات النظام السوري في حزيران 2011 أثناء توجهه إلى عمله في مدينة حماة، وأفرجت عنه في كانون الأول 2012 من سجن عدرا المركزي بمحافظة ريف دمشق”.
وأضافت أن الشاب المذكور “تم اعتقاله مُجدداً بعد الإفراج عنه لدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها في مدينة السلمية شرق محافظة حماة، أثناء توجهه من سجن عدرا إلى منزله في مدينة حماة”.
وأشارت إلى أن “أحمد” تنقَّل بين سجون عدة خلال مدة احتجازه، وكان آخرها سجن عدرا المركزي، وعانى من تدهور حالته الصحية طوال مدة اعتقاله في سجن عدرا، كما حُرِمَ أيضاً من العناية الطيبة اللازمة.
وبيّنت أنه في 13 حزيران 2021، أبلغت قوات النظام السوري ذويه بوفاته في مشفى الباسل العسكري في مدينة حمص، وسلمتهم جثمانه.
وأكدت الشبكة الحقوقية أن لديها معلومات تفيد بأنه “كان بصحة جيدة حين اعتقاله؛ مما يُرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية”.
ولفتت الشبكة الانتباه إلى أن “قرابة 131106 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري”، معربة عن مخاوفها على مصيرهم في ظلِّ تفشي فيروس كورونا.
وأشارت إلى أن “قرابة 14315 مواطن سوري، قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري”.
وأرفقت الشبكة في بيانها، صورة للشاب “أحمد” وهو في مشفى الباسل العسكري بمدينة حمص قبل وفاته.