أصيب عناصر أمنية تابعة للنظام السوري في انفجار وقع اليوم الأربعاء في محافظة درعا جنوب البلاد.
وقال مراسلنا إن “مجهولين قاموا بتفجير عبوة ناسفة في قرية دير عدس بريف درعا الشمالي، وذلك عقب قيام دورية تابعة لفرع الأمن السياسي بإقامة حاجز مؤقت في مكان الانفجار”.
وذكر أن “التفجير أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الدورية، وتم نقلهما إلى مشفى الصنمين العسكري في ريف درعا”.
وأمس الثلاثاء، سمع صوت انفجار قوي في حي السبيل بمدينة درعا، وأكد مراسلنا أنه “ناتج عن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة في الحي”.
وأضاف أن “العبوة انفجرت أثناء محاولة تفكيكها من قبل وحدات الهندسة التابعة لقوات النظام، وأسفر ذلك عن مقتل العنصر أحمد زكريا من مرتبات الفرقة 15 قوات خاصة”.
والسبت الماضي، تم تفجير عبوة ناسفة على الطريق الزراعي الواصل بين (المسيفرة – السهوة) في ريف درعا، وتبع ذلك هجوم شنه مجهولون على حاجز لقوات النظام على الطريق ذاته يقع بالقرب من مكان الانفجار، بالقنابل والرشاشات والأسلحة الفردية.
كما استهدف مجهولون بعبوة ناسفة مفرزة أمن الدولة في بلدة “محجة” شمالي درعا، تلاها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة.
ومنذ سيطرة جيش النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري، زادت التوترات الأمنية سواء على صعيد عمليات الاغتيال أو العبوات الناسفة، وصولاً إلى عودة المواجهات العسكرية.