مستشار سابق لـ “ترامب” يوضح أهمية بقاء “الأسد” في السلطة بالنسبة لإيران

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أوضح الدكتور “وليد فارس” المستشار السابق للحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب، الأهداف التي تسعى إيران لتحقيقها في الشرق الأوسط عموما وفي سوريا خصوصا، مبينا في الوقت ذاته أهمية بقاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” بالنسبة لها ولمخططاتها. 

وقال “فارس” على حسابه في “فيسبوك” حسب ما تابعت منصة SY24، إن “المشروع الإيراني في سوريا للسنوات الأربع الآتية سيكون الأكثر قابلية للتغير، بسبب المعادلات على أرض الواقع وتقاطع السياسات الإقليمية”. 

وأشار إلى أن “الهدف الأساسي الإيراني في تلك البلاد المقسمة والمدمرة هو الحفاظ على النظام القائم بقيادة آل الأسد بكل الوسائل الممكنة لحماية التمدد الإيراني إلى البحر المتوسط”.

واضاف أن من أهداف إيران الأساسية أيضا “إجراء تعديلات ديموغرافية تسمح بإقامة مناطق متماسكة طائفياً تربط العراق بسوريا ولبنان”. 

ولفت إلى أن “إدارة بايدن لا تؤيد نظام الأسد ولا تحبذ التغييرات الديموغرافية في سوريا، ولكن السؤال الأكبر هو هل ستواجه إدارة بايدن الدور الإيراني في سوريا؟”. 

وختم قائلا إن “طهران تعتقد أن واشنطن ستنتقد الميليشيات الإيرانية وعملها داخل سوريا ولكنها لن تتدخل ضدها عسكرياً، وهذا هو الأساس بالنسبة إلى النظام”. 

وفي أيا/مايو الماضي، أكد الباحث في الشأن الإيراني “أحمد حسان” لمنصة SY24، أن إيران باتت أكبر من قدرة النظام السوري وروسيا على تحجيمها، لافتا إلى أنه من الضروري أن يكون هناك مساعدة دولية لتنفيذ ذلك. 

يشار إلى أنه في 28 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن المستشار العسكري للمرشد الأعلى لإيران ورئيس ميليشيا الحرس الثوري الإيراني سابقا، اللواء “يحيى رحيم صفوي”، وفي تصريحات صادمة، أن التدخل الإيراني في سوريا لم يكن مجانيا، وكذلك في غيرها من المناطق وخاصة العراق. 

وفي نيسان/أبريل الماضي، كشف وزير النفط الإيراني السابق، المدعو “رستم قاسمي”، أن إيران تنتظر أن تحصل من رأس النظام السوري “بشار الأسد” على أكثر من مليار طن من الفوسفات، تعويضا عن النفقات التي تكلفت بها دعما له. 

وأضاف “قاسمي”، حسب وسائل إعلام إيرانية، وفي تصريح مفاجئ أنه “مهما أنفقنا في سوريا فسنحصل عليه، واتفاقنا مع سوريا جيد جدا”.

مقالات ذات صلة