قصفت الفصائل العسكرية والقوات التركية مواقع تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران في شمال غرب سوريا، رداً على مواصلة الأخيرة استهداف جبل الزاوية وريف حماة.
وقالت مصادر محلية، إن “الفصائل العسكرية قصفت بالمدفعية الثقيلة بعذ منتصف الليل، مدينة سراقب التي تتمركز داخلها قوات تابعة لجيش النظام والميليشيات الإيرانية”.
كما أطلقت القوات التركية المتمركزة في الشمال السوري، عشرات القذائف على مواقع النظام والميليشيات الموالية لها، في مدينة معرة النعمان وريفها جنوبي إدلب.
وقال مراسلنا إن “قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية قرية بزابور في جبل الأربعين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة 6 مدنيين من عائلة واحدة”.
وأمس الخميس، قصفت قوات النظام بلدتي إبديتا والبارة في جبل الزاوية، متسببة بسقوط قتيلين وبعض الجرحى.
وفي السياق، أكد “إبراهيم أبو الليث” المسؤول الإعلامي لدى مديرية الدفاع المدني في حلب، أن “حملة التصعيد على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، من قبل قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي مازالت مستمرة للأسبوع الثاني، وراح ضحيتها حتى اللحظة 23 شخصاً بينهم طفلان وجنين، وامرأتان، وأصيب 41 آخرون بينهم أطفال ونساء”.
وأشار في حديث خاص مع منصة SY24، إلى أنه “تم توثيق 72 هجوماً خلال الشهر الحالي فقط، حيث سقط على إثرها 37 شخصاً، كان معظمهم خلال الأسبوع المنصرم، في مجزرتي ابلين في ريف إدلب، وعفرين في حلب”.
وبحسب الدفاع المدني السوري، فإن قوات النظام وروسيا نفذت مئات الهجمات التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر في شمال غرب سوريا، منذ بداية العام الجاري، ما أدى إلى مقتل 93 شخصاً، بينهم 16 طفلا و15 امرأة.
يذكر أن قوات النظام وروسيا ترتكب الخروقات في الشمال السوري، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار عام 2020 الماضي
