اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، أمس الأحد، عدداً من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسلنا إن “عدة سيارات تابعة للشرطة العسكرية وفرع الأمن الجنائي داهمت مدينة دوما، واعتقلت عدداً من الشباب بشكل عشوائي”، مشيراً إلى أن “الحملة طالت تسعة من أبناء المدينة المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية”.
وأضاف أن “الحملة تركزت في حي المساكن، وتحديدا بالقرب من حديقة الناعورة ومدرسة العناتر وعلى طريق دوما – الشيفونية”.
وذكر أن “الأحياء التي انتشرت فيها قوات النظام، انعدمت فيها حركة المدنيين، إضافة إلى إغلاق المحال التجارية، خوفاً من الاعتقال”.
وعلمت منصة SY24 عبر مصادر خاصة، أن “الشرطة العسكرية قامت بنقل المعتقلين إلى مدينة دمشق على الفور، عقب اعتقالهم من مدينة دوما”.
والخميس الماضي، داهمت دوريات أمنية منطقة زملكا في الغوطة الشرقية، واعتقلت رجلاً وابنه البالغ من العمر 19 عاماً، بتهمة قيامهما بالتنقيب عن الذهب.
وأكد مراسلنا أن “أحد المخبرين للأجهزة الأمنية في المنطقة، أبلغ استخبارات النظام بأن المدعو أبو محروس يقوم بالتنقيب عن الذهب، بسبب إحضاره آلية ثقيلة لإزالة الركام من منزله، بهدف ترميم الجزء المدمر منه والعودة للسكن فيه مع عائلته”.
ووفقا لمصادر خاصة، فإن “الحرس الجمهوري ادعى أن الرجل كان يبحث عن الذهب الذي قامت فصائل المعارضة بدفنه في المنطقة التي تضم منزله، كونها كانت منطقة عسكرية وتحوي العديد من المقرات قبل عملية التهجير التي حدثت في نيسان عام 2018”.
يشار إلى أن قوات النظام والأجهزة الأمنية ترتكب الانتهاكات بحق السكان في الغوطة الشرقية بشكل مستمر، واعتقلت مئات المدنيين منذ سيطرتها على المنطقة وحتى الآن.
