تتعالى الأصوات من مدينة حمص الخاضعة لسيطرة النظام السوري، مطالبة حكومة النظام بإلغاء التقنين الكهربائي الليلي نظرا لازدياد ظاهرة سرقة أجزاء من (شبكة التغذية) بشكل غير مسبوق.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، بوقوع عدة عمليات سرقة استهدفت خزانات الكهرباء عن طريق خلع الأبواب وسرقة أمراس نحاسية وعدد من القطع الأخرى، ما أدى لخروجها عن الخدمة وانقطاع الكهرباء عن مناطق في كرم الزيتون ووادي الذهب والنازحين.
وأضافت أنه تم أيضا سرقة مسافات كهربائية على طريق حماة، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن مناطق ضمن الصناعة وقرية فيروزة.
وأكدت المصادر أن جميع عمليات السرقة تتم في مناطق مأهولة وخلال فترة تقنين الكهرباء بعد منتصف الليل، مطالبين حكومة النظام بإلغاء التقنين الذي يتم استغلاله من قبل اللصوص لتنفيذ عمليات السرقة.
واستنكر آخرون غياب دوريات الأمن التابعة للنظام عن حوادث السرقة، محذرين في الوقت ذاته من مغبة وقوع جرائم أخرى كالسلب والنهب، في حال استمر انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
وأشار آخرون إلى أن من يقف وراء هذه الحوادث هم عصابات منظمة تنتشر في المدينة، مستغلة غياب الجهات الرقابية عنهم.
وربط آخرون موضوع انتشار السرقات بالواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي في مناطق النظام، الأمر الذي يدفع بكثيرين للسرقة من أجل تأمين لقمة العيش، حسب تعبيرهم.
وعقب انتهاء “الانتخابات الرئاسية” وفوز رأس النظام السوري “بشار الأسد” بولاية جديدة، بدأت الأصوات تتعالى تنديدا بالأزمات التي تتفاقم يوما بعد يوم في مناطق سيطرته وخاصة في المناطق الساحلية التي بدأ سكانها يطالبون حكومة النظام بالتحرك لإيجاد الحلول لمشكلة الطوابير المستمرة على أبواب الأفران.
