صعدت قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران من قصفها للقرى والبلدات الخارجة عن سيطرتها في شمال غرب سوريا، في حين قتل وأصيب عدد من عناصرها، جراء قصف صاروخي للفصائل استهدف مواقعها العسكرية في أرياف إدلب وحماة، رداً على حملة التصعيد المستمرة على المنطقة، للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال مراسلنا إن “القصف العنيف لقوات النظام وميليشياتها طال قرى تل واسط والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وبلدات البارة و كنصفرة وإحسم وقرية منطف بالقرب من مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى محيط بلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي”.
وأعلن “الدفاع المدني السوري”، أن القصف المدفعي الذي تعرضت له قرية “منطف”، أدى إلى مقتل امرأة، وإصابة امرأة وطفلة بعمر شهرين.
وأضاف أن “التصعيد من قبل قوات النظام وروسيا على ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، يستمر للأسبوع الثالث، وتزداد وتيرته يوماً بعد يوم باستخدام أسلحة متطورة”.
وأكد الدفاع المدني أنه “التصعيد راح ضحيته حتى اللحظة 32 شخصاً بينهم طفلان وجنين و5 نساء، ومتطوع بالدفاع المدني السوري، وأصيب 66 آخرون بينهم أطفال ونساء”، مشيراً إلى أنه “لم يكن هناك أي تحرك دولي أو محاولة إيقافه”.
وأمس الإثنين، قتل 7 مدنيين بينهم نساء وأطفال، بقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا على بلدتي إحسم والبارة في جبل الزاوية بريف إدلب.
يشار إلى أن قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا وإيران تواصل عملياتها العسكرية في الشمال السوري، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ الخامس من آذار 2020.